الخميس، 4 مارس 2010

مجرد قصاصات (4)

تجدني في قصاصة ..
قد تكون فكرة مرت بي .. أو موقف راقبته من بعيد .. أو حدث هزني ..أو حتى كلمة أوجهها لنفسي !
إنها جزءٌ مني و لو كانت لا تحمل تحت عنوانها اسمي الحقيقي
فأتمنى بحق أن تجد فيها ما تصبو له ..
وإن لم يكن ...
على الأقل استمتع بها ...و امضي في طريقك !

كلنا " الآخر" لكن اخترنا أن لا نعلم ذلك !
--------------------------------
لماذا يوجد اتهام عند "البعض" بأن أفكارك ليست أصيلة ونابعة منك .. وبأن " العو" قد قام بحشرها حشراً في رأسِك !
--------------------------------
لما نتحول إلى شعراء حين نقع في الحب ؟؟
آلا تكفينا مصيبة التعامل مع كل تلك المشاعر المتدفقة من الغيرة والاحتياج و العطاء .. حتى نطلق العنان للقلم !
--------------------------------
حَاولتُ تركي .. فلم استطع !

--------------------------------
ما المغزى أو المعنى الحقيقي ..؟
سأعتبرها مجرد خبرة أخرى أضيفها لخبراتي .. إذا كان هناك شيئاً مثل احتياج الخبرات في اللاوجود
--------------------------------
كان من تلك الشخصيات التي تشُعرك بالسوء فقط لأنك موجود !
--------------------------------
كرهت نفسي بحق حينما احسست بعض السعادة لمعرفة أنها ليست جميلة !

--------------------------------
هل يمكن أن تجد الراحة وسط عواصف من الأفكار تحيل عقلك ومشاعرك إلى جحيم و زوابع من التقلبات ؟!
--------------------------------
اعتقد أني موهوبة في فن الإخفاء حتى على نفسي ..
فآنا لا اعرف ما هي النهاية التي اصبو إليها ..
هل أبالغ ؟
أم أن لمسة التشويق أصبحت تكفيني ؟!
--------------------------------
لن تكون أبدا كافي .. لن ترقى أبدا له .. فلماذا تحاول أن تخفي هفواتك الإنسانية رغماً عن رؤيتك لهفواته و لماذا ترضى بان تتقبل ما به من عيوب .. وهو لا يرضى ببساطة بك .. وسينبُذك لو رآك بحق !

--------------------------------
أحياناً أتمنى قتل مشاعر المرأة فيَّ
--------------------------------
الحقيقة للمرة الآلف :) قد تكون نسبية وقد يشويها المطلق
الحقيقة للمرة الآلف وواحد تتلوى مثل النصوص المقدسة أو تنبؤات نوستراداموس.. فحين تعثر عليها تكتشف أنها قد تبدلت إلى شيء آخر
الحقيقة للمرة الآلف واثنان مثلها مثل الرمال قد تمسك بحفنة منها .. لكن لن تستطيع وضع رمال شاطئ واحد منها في قبضة يديك
الحقيقة للمرة " لم اعد اذكر " يكمن جمالها في غموضها واختلافها من عقل لآخر فخبرني من فضلك لماذا تريد أن تعرفها ؟!
--------------------------------
غازلتني الفكرة كثيراً .. استفزني معرفة معنى اللاشعور ..
لا تسخر ..
فأنا لازلت أقيس الأمور بنظرة الأحياء !
--------------------------------
الغريب أني حالياً اندم على كلمة female الموجودة في عالمي الافتراضي .. لربما لو زيفتها مثل اسمي لعرفت البعض على حقيقتهم !
وتوقفت عن قبول ما قد اسميهم مجازاً الأصدقاء .. وأحسست أن الاحترام الحقيقي موجه لعقلي أنا .. لا لتلك الكلمة اللعينة !

--------------------------------
ارفض أن أنمط كمثقفة فقط لأني ملحدة .. وارفض أن أنمط كملحدة فقط لأنها كلمة لقياس درجة الإيمان الشخصي ...
أنا إنسانة فقط ولا أحاول أن ادعى اكثر مما احمله .. لك أن تقبل ذلك أو تصمت !
--------------------------------
لو علمت كم أتعذب لأنك موجود .. ولكم فضلت عدم وجودك في حياتي لعل الألم يختفي أو يقل .. لكنك تستمر في الوجود .. فابدأ أنا في البحث عن اللاوجود

--------------------------------
لست ضعيفة .. ولا أتخفى وراء كوني امرأة .. لكن لو انك خبرت حياتي لما اتهمتني بذلك ..
أنا هنا وحيدة وواقعة تحت ضغط وآثام عالم واقعي .. وأنت هناك في عالمك الافتراضي .. تتهمني بالضعف !
--------------------------------
عنصرية -من وجهة نظري- تحدث باستمرار ضد أي ملحد ولم تعتبر عنصرية بعد
هي تحويل أي شيء .. أي كلمات .. أي تواصل ..
لنقاش ديني إلحادي !
--------------------------------
نعم أنا ثائرة ..
على الحقائق المطلقة ..
على مصادرة الحريات..
على الذكر و الأنثى ..
على كل ما قتل بداخلنا الإحساس و ..
عليّ !

--------------------------------
هي .. اتخذت النقد سبيلاً لحياتها لأنها ظنت أن النقد قد يصنع منها يوماً "مفكرة" !
هي .. تنقد التفاهات بان تقول عنها إنها شيء تافه !
هي .. تظن وتوهمك وتقنع غيرك أنها تفهم في تلك الأمور !
هي .. لا حل سوى تجاهلها لأنها لا ترى سوى السلبيات في كل شيء جميل ..
لذا سنمر من تلك القصاصة كما لو أنها لم تكن على أمل أن تشفى من دائها قريباً !

--------------------------------
أريد أن أموت قبل أن اخذ كفايتي من تلك الحياة !
--------------------------------
كيف أنسى وأنا لازلت احمل أملاً في أن يفكر يوماً ...
--------------------------------
جد السعادة .. والأسى ..
والكراهية .. والحب ..
اشعر بكل إحساس يغمرك ويخيم على خلاياك ..
استمتع بكونك بشريا ..
فقد استمتع حتى ولو كان بعدم الاستمتاع !

--------------------------------
بعد كل هذا .. اكتشفت أني لم اكن مادة صالحة للحب !
--------------------------------
تلك اللذة الفائقة في أن لا تكون أنت بعد الآن .. تلك اللذة الفائقة في الاختفاء !

--------------------------------
مهما تألمت ..
استمر في الحياة..
كافح ..
حاول التنفس ..
فقط لا تتوقف ..
فتوقفك قد يجرحك ..
توقفك قد يعني نهايتك !
--------------------------------
هواء مسموم ..
وهم يتبدلون ..
بلا إنذار يتبدلون !
--------------------------------
كان يسخر من نفسه طوال الوقت ..
حتى يقطع الطريق على أي إنسان آخر في أن يسخر منه !
--------------------------------
من كنت تظنه ملاكً في السماء الافتراضية ..
يكشف وجهه المشوه كل يوم وتسود أجنحته الثلجية ..
فانسحب الآن ..
أو توقف عن الأيمان بالملائكة البشرية !

--------------------------------
لماذا اصبح وجود أي نقد أو أفكار تختلف مع الآخرين من أي ملحد .. يستدعى أن يشمر البعض عن أكمامهم ويخوضوا في الحديث عن التطرف الإلحادي ..؟!
هل تفهمون معنى التطرف من الأساس ؟
أم انه مجرد تذاكي ولعب على معاني الكلمات ؟!
--------------------------------
تعصبت من افكاره وغاظتني كثيراً .. لانه يحاول فرضها على الجميع !
--------------------------------
لماذا نتذكر الاخطاء التي حدثت في حقنا .. وننسى الاخطاء والجروح العميقة التي تسببنا فيها لغيرنا !

--------------------------------
هل من الممكن أن تذوب ذراتي وتتحد معك للابد ..
لتتابعك في كل خطوة ..
لتشعر بأنفاسك العذبة وسريان الدم في جسدك ..
صدقني لا أتمنى شيئاً في حياتي الآن إلا ذلك ..
أن تنتهي كل معاناتي في حبك .. بان أكون أنت !